admin 发布

استقبل السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الدكتور عمر الصبحي رفقة نائبه الدكتور ملهم البقالي، يوم الاثنين10 يونيو2015 وفدا صينيا عن معهد كونفوشيوس التابع لجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط، وذلك بمبادرة من مديري معهد كونفوشسوس المديرالمغربي الدكتور محمد صالحي والمدير الصيني ليو هوي وذلك قصد التداول في ضرورة خلق درس اللغة الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهرازفاس, وذلك في غضون السنة القادمة.
في بداية اللقاء ، بدأ الدكتور عمر الصبحي رئيس الجامعة كلمته بشكر الوفد الصيني والتنويه بأهمية العلاقات الصينية المغربية التي تعود إلى عمق التاريخ ، مبديا استعداده للتعاون الفعال والدبلوماسي في سبيل إثراء ثقافة الانفتاح على المجتمع الصيني وخصوصياته المعرفية التي عبرت دائما عن التنوع والابتكار والتجديد
وفي الآن نفسه قدم صورة عامة عن الجامعة وما تتوفر عليه من إمكانيات بشرية تسمو بالبحث العلمي والمعرفة وتتطلع إلى التواصل المشترك في مجالات متعددة أكاديمية وثقافية ورياضية, كما أكد على الإتفاقيات العديدة التي وقعتها مع جامعات أجنبية كثيرة
بدوره، تدخل الدكتور محمد صالحي الذي مثل الوفد الصيني إلى جانب المدير الصيني الأستاذ ليو هوي والوفد المرافق لهما المكون من أساتذة وطلبة صينيين، حيث شكر السادة رئيس الجامعة ونائب الرئيس وعميد كلية الآداب بظهر المهراز السيد عبد الإله بن لملحيح على حفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد
وأبدى مديري معهد كونفوشيوس بجامعة محمد استعدادهما الدائم للتعاون المشترك في سبيل تحقيق إضافات نوعية بالجامعة فيما يخص تدريس اللغة و الثقافة الصينيتين ،كما أكدا أن المعهد مستعد لإنشاء قسم للغة الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهرازمفتوح لكل طلبة جامعة سيدي محمد ابن عبد الله نظرا للرغبة المعبر عنها من قبل طلبة هده الجامعة بشكل كبير
ومن جانبه رحب الدكتور عبد الإله بلمليح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بالوفد الصيني وعبر على رغبته في خلق قسم اللغة الصينية بالكلية وجامعة سيدي محمد بن عبد الله وأكد أن هذه فكرة تعود إلى سنة 2010، كما عبر عن خصوصيات الكلية والدور التوجيهي الذي تلعبه في سبيل الرفع من المستوى المعرفي للطلبة والمجهودات المبذولة من أجل تطوير البحث داخل رحابها
في نهاية اللقاء، تم تبادل الهدايا من الجانبين ، والتقطت صور تذكارية توثق للعلاقة التي تطبعها الجدية والتواصل والفاعلية بين الطرفين

في النهاية ، صاحب رئيس الجامعة الوفد الصيني إلى الباب الرئيسي لمقر الرئاسة ، حيث قدم له شروحات ضافية حول مكونات الجامعة والمؤسسات التابعة لها ، وكذا خصوصياتها ومميزاتها
